هددت قوات سوريا الديموقراطية الأربعاء 17 تشرين الثاني /نوفمبر بملاحقة عناصر التسويات مع النظام في منطقة دير الزور بعد ايام من إقامة مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام في المنطقة على غرار ما حدث في درعا.
وفي بيان للمجلس التشريعي التابع للإدارة الذاتية في دير الزور أمس الثلاثاء هدد بفصل كل شخص يقوم بإحراء مصالحة وعملية تسوية مع قوات النظام في الجزء الخاضع لسيطرته في منطقة دير الزور .
مبيناً أن قرار الفصل يشمل القائمين على رأس عملهم في مؤسسات الإدارة الذاتية أو الأشخاص الذين يعملون في المنظمات المحلية العاملة.
واحتفت صحيفة الوطن المحلية في خبرها اليوم الأربعاء ١٨ تشرين الثاني /نوفمبر بانشقاق ما يسمى رئيس المجلس التشريعي التابع للإدارة الذاتية بدير الزور المدعو الشيخ خلف الأسعد الذي تم تسوية وضعه قبل يوم في مركز التسوية المعلن في الصالة الرياضية في مدينة دير الزور بعد عدة أيام من انطلاق عمليات التسوية في ١٤ من الشهر الجاري
موضحة أن المركز شهد خلال الأيام القليلة الماضية إقبالاً كبيراً تخلله تسوية أوضاع بضعة آلاف من المنشقين والمطلوبين الفارين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية على مدى الأيام الأربعة الماضية
وشكك نشطاء ومتابعين في المنطقة الشرقية من محاولة روسيا والنظام تطويع أبناء المنطقة كما كان قبل فترة الحرب بسبب نهج القوة والملاحقة والاعتقال وتردي الخدمات وانعدام سبل المعيشية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع