بعد تحرير مدينة الباب من قبضة تنظيم الدولة اتجهت أنظار العديد من القوى الى مدينة الرقة المعقل الأساسي للتنظيم حيث تسعى هذه القوى للانخراط في العمل القادم عليها, وهذا ما نفت حصوله قوات سوريا الديمقراطية.
حيث قال العقيد “طلال سلو” الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة في تصريح صحفي إن “حملة غضب الفرات تسير وفق المخطط المرسوم لها مسبقاً, وإن ادعاء بعض الأطراف مشاركتها في الحملة عار عن الصحة، وليست سوى مسرحية هزلية” بهذه الكلمات قطع الطريق على القوى التي تحاول الدخول بحملة وخاصة إبان بدء معركة الرقة التي ستكون الضربة الأقوى, وذلك حسب ما أفادته الاتحاد برس.
وتابع قائلا “التصريحات والبيانات التي تصدرها العشائر العربية في المنطقة حول الحملة تثبت مدى تعطش أهالي المنطقة للحرية، والخلاص من تنظيم الدولة، ودعمها لقوات سوريا الديمقراطية، كما أن استقبال أهالي المنطقة لمقاتلينا يثبت ذلك أيضاً”.
كما أكد “سلو” على النتائج الجيدة التي نتجت عن تشكل مجلس دير الزور العسكري الذي أعلن عنه مؤخراً في المرحلة الثالثة لغضب الفرات, و قال “وفق المخطط المرسوم لعزل مدينة الرقة كان يجب أن يتم تحرير عدة قرى ومناطق تابعة إدارياً لمحافظة دير الزور، وكان لمجلس دير الزور العسكري دور فعال وكبير في تحرير هذه المناطق والقرى التي تمت عملية تحريرها بنجاح”.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية هو تحالف يضم ميليشيات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية تم تشكيله خلال الثورة السورية وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية عصبها الأساسي وهذا مالا تحبذه الحكومة التركية التي تعد القوة الأساسية الداعمة لدرع الفرات.
المركز الصحفي السوري