ترك برس
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل فيها “حزب الاتحاد الديمقراطي” الجناح السياسي لتنظيم”بي كي كي” الإرهابي، بدء عملية الرقة بحجة تطهيرها من عناصر داعش، وذلك بدعم من قوات التحالف على الرغم من التحذيرات التركية في هذا الشأن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “جيهان أحميد” باسم قوات سوريا الديمقراطية في منطقة تابعة لـ “عين عيسى” الواقعة في شمال الرقة، إذ نُشر البيان الصادر في مواقع وقنوات كردية عدة في كل من سوريا والعراق.
وجاء في البيان: “نعلن باسم القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بدء عمليات تحرير الرقة من تنظيم داعش الذي أصبح بمثابة وباء على العالم، وذلك في معقلهم “الرقة” الذي أعلنوه على أنه مركز الخلافة”.
وأوضح البيان الصادر عن القيادة أن العملية بدأت في 5 تشرين الثاني / نوفمبر من خلال إنشاء غرفة عمليات باسم “غضب الفرات”، مشيرا إلى أن الهدف من العملية هو تحرير الرقة.
وتابع البيان: “ونعلن بهذه الوسيلة نحن قوات سوريا الديمقراطية بأننا سنستمر في عملياتنا إلى حين أن تحقيق النصر، وإلى أن نتمكن من تحرير الرقة، ونبين أننا سنحرر الرقة من خلال محاصرة إرهابيي داعش في معقلهم الرقة، فكما أننا تمكنا من النصر في كل من “كوباني، الحسكة، والمنبج وغيرهم فسنحقق النصر ذاته في الرقة”.
وأضاف البيان أن العملية ستتم بمشاركة مقاتلين من العرب والتركمان إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي بالإضافة إلى قوات التحالف.
ووجه البيان نداء إلى القوات الدولية لدعم مثل هذه العمليات التي تهدف إلى تطهير المناطق التي سيطرت عليها داعش من خلال تقديم الدعم العسكري والمعنوي واللوجستي”.
ودعا البيان سكان المنطقة إلى تجنب مناطق الاشتباك، والتوجه إلى المناطق التي سيتم تخليصها من أيدي داعش على حد وصفهم، داعيا إياهم في الوقت نفسه إلى المشاركة مع القوات الديمقراطية في المواجهة.
يذكر أن رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية كان قد حذر الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق أن بلاده لن تشارك في عملية الرقة في حال أوكلت أمريكا الأمر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية.