تواصل قوات سوريا الديمقراطية، احتجاز الأطفال الذين تختطفهم بغية الزج بهم في صفوفها، دونما العودة لولي أمر كل منهم، رغم نداءات الأهالي لإطلاق سراحهم، في خرق للأعراف الدولية التي ترفض تجنيدهم.
أفادت (شبكة الخابور)، مساء اليوم الإثنين، عن توجيه أهالي الطفلة “برفين كاميران العمري” مناشدات للمنظمات الحقوقية والدولية للتدخل من أجل إعادة ابنتهم القاصرة، إلى منزلها بعد اختطافها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بهدف تجنيدها في مدينة عامودا شمال الحسكة.
وكما أوضح المصدر أن مجموعة من قوات ” ب ي د” اختطفت الطفلة “برفين” البالغة من العمر 12 عاما، وساقتها إلى معسكرات التجنيد الإجباري، مشيراً إلى أن خال الطفلة ناشد -عبر صفحته الشخصية- كافة المنظمات الحقوقية للتدخل، عقب رفض مناشدات والديها لإطلاق سراحها.
يشار إلى أن حادثة خطف الطفلة القاصر، من مواليد 2008، وقعت قبل أيام قليلة، من أمام منزلها في ال17 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من مدينة عامودا.
الجدير بالذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أشارت اليوم، أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، كما أكدت أن قرابة 113 طفلاً مازالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري