بدأت القوات الروسية تعزز حظوظها في مناطق انتشار حقول النفط السورية، على حساب الميليشيات الإيرانية والنظام، بعدما عجزت عن وضع موطئ قدم لها في معاقل انتشار القوات الأمريكية.
وأفادت “صفحات المنطقة الشرقية” أن قوات روسية مؤلفة من 20 عنصرا بمرافقة 50 آخرين من ميليشيا لواء القدس داهمت أمس السبت حقل الورد النفطي الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وقامت بطرد عناصره واستولت على الحقل.
مضيفا أن عناصر الدوريات الروسية بدأوا برفع سواتر ترابية حول الحقل، ونشر 15 عربات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة.
وذلك في وقت بدأت روسيا تعزز تواجدها العسكري في المحافظة، عبر إرسال ثلاثة أرتال عسكرية من الرقة باتجاه محافظة دير الزور، وجميع هذه الأرتال استقرت في معسكر الطلائع في المدينة.
وسبق الخطوة الروسية عدة زيارات لعناصر الدوريات الروسية إلى ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية في البوكمال والميادين، في وقت أعلنت برلمان النظام وقبل نحو شهرين الموافقة على منح إيران التنقيب عن النفط والغاز في منطقة البلوك 12 في ريف البوكمال، بهدف تسديد الديون المترتبة على حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري