يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت على مشروعي قرارين بشأن سوريا، أحدهما فرنسي يطالب بوقف الغارات الجوية والطلعات الجوية العسكرية فوق مدينة حلب السورية والآخر روسي مماثل ولكنه لا يتضمن هذا الطلب.
وبحسب وكالة رويترز، من المؤكد أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي, ويماثل مشروع القرار الروسي بشكل فعلي الفرنسي مع تعديلات روسية تعيد التركيز مرة أخرى على اتفاق توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف إطلاق النار في التاسع من سبتمبر/ أيلول.
في وقت أعلنت روسيا، إن مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن هدنة في حلب غير مقبول، بينما تواجه موسكو ضغطا دوليا متزايدا لوقف القصف على المدينة بدعم جوي روسي, وذكر نائب وزير الخارجية الروسي “جينادي جاتيلوف” يوم أمس الجمعة، أن مشروع القرار الفرنسي يحوي عددا من النقاط غير المقبولة وإنه سيّس قضية المساعدات الإنسانية.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار الهجمة على مدينة حلب وسط قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي والسوري ، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى, بينما تواصل قوات النظام وميليشياته الموالية السيطرة على نقاط جنوبي حلب لإجبار الثوار على اتفاق يقضي بالخروج من المدينة.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” قال، “إن موسكو على استعداد لدعم مقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا بشأن قيامه شخصيا باصطحاب مقاتلي جبهة فتح الشام حاليا خارج مدينة”, الأمر الذي لاقى انتقاداً واسعة من مجموعات معارضة, ومن جانبها رفضت الجبهة هذه المقترحات وقالت، “لن تتخلى عن حلب”.
المركز الصحفي السوري