هددت قوات النظام عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بالتهجير إلى الشمال المحرر، ضمن اتفاقات التسوية المعلنة في ريف المدينة منذ أسابيع.
لوحت اللجنة الأمنية التابعة للنظام أمس 10 تشرين الأول/ أكتوبر، بقصف بلدتي صيدا والنعيمة بريف درعا الشرقي بالمدفعية الثقيلة لإجبار عناصر اللواء الثامن التابع للروس بقيادة المدعو أحمد العودة، للانخراط في ملف التسويات المعلن في نصيب والطيبة وأم المياذن في ريف درعا الشرقي، بحسب تجمع أحرار حوران.
ولم تكتف قوات النظام باستقدام ٥٠ آلية عسكرية محملة بعناصر للنظام إلى جسر بلدة صيدا للضغط على عناصر اللواء من أبناء البلدتين، إذ هددت بقصفهما بالمدفعية الثقيلة واستقدمت حافلتين إلى مبنى مجلس بلدة صيدا لتهجير الرافضين تسليم أسلحتهم للشمال المحرر، وفقا للمصدر.
فيما بدأت قوات النظام بحملة تمشيط قرى نصيب وأم المياذن والطيبة ومحيطها جنوب شرق درعا، بعد استكمال عملية ملف التسوية المعلن من قبل النظام للعشرات من المدنيين والعسكريين، ومن المقرر دخول قرى الجيزة والمتاعية وكحيل والنعيمة إلى اتفاقيات التسوية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع