الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (29/ 7/ 2016)
في ريف حلب:
تسللت مجموعة من الثوار بعد منتصف الليل نحو مواقع قوات النظام في مجمع الكاستيلو التي سيطرت عليه مؤخراً, وأطلقت النار على العناصر الموجودة هناك, ما أدى لوقوع العشرات منهم بين قتيل وجريح.
هذا وتمكن الثوار من تدمير ناقلة جند إيرانية على طريق الكاستيلو بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ما أدى لمقتل من كان بداخلها.
كما استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون ؛ إثر تعرض مبنى يسكنه مدنيون في حي كرم البيك مساء أمس لغارات جوية من الطيران الروسي, ما أدى لانهيار المبنى واستشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح كحصيلة أولية, وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض ولاتزال عمليات البحث جارية لإنقاذ العالقين وانتشال جثث الضحايا حسب مركز حلب الإعلامي.
إلى ذلك ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي بستان الباشا بمدينة حلب اليوم الجمعة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح العشرات، بالإضافة إلى عالقين تحت الأنقاض. حسب ناشطين.
هذا ووقع جرحى مدنيون بقصف بصاروخ فراغي على حي الصاخور, بينما تعرض حي الشعار لغارة جوية خلفت أضرار مادية دون إصابات.
في ريف ادلب:
شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة غارات جوية على مدينة سلقين، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، في حين استهدف الطيران أحياء مدينة بنش بعدة غارات جوية ، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين بينهم امرأة وجرح آخرين، بالإضافة إلى امرأة “ميرفت جمالو” في حالة خطرة.
كما شن الطيران الحربي صباح اليوم الجمعة غارتين جويتين استهدفت الأراضي الزراعية على الأطراف الشمالية لبلدة معرتحرمة، ما أدى لوقع عدد من الإصابات بين المدنيين, وتعرضت قرية كفرعويد لقصف مماثل بالصواريخ، أدى لوقوع ثلاثة جرحى حسب مراسلنا.
هذا وشنت مقاتلات أخرى غارة جوية على بلدة سكيك, وغارات جوية على قرية سفوهن, وغارتين بالقرب من قرية معرة الصين دون إصابات.
في حين تعرضت مدينة معرة النعمان بالريف نفسه لقصف جوي ليلة أمس ما أوقع عددا من الجرحى المدنيين, وشن طيران النظام عدة غارات جوية على مدينة تفتناز بالريف الشمالي خلفت أضرار مادية.
في ريف حماة:
سيطر الثوار على عدة نقاط لقوات النظام على أطراف بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي، في حين رد النظام بقصف مدن وبلدات ريف حمص.
وشن عناصر غرفة عمليات ريف حمص الشمالي اليوم الجمعة هجوماً مباغتاً على مواقع النظام في محيط بلدة حر بنفسه ، سيطر خلاله الثوار على تلة القناصين وساتر المؤازرة التي تعد أهم النقاط التي يحاول النظام التقدم من خلالها إلى بلدة حر بنفسه، حسب ما أوردت غرفة العمليات.
بدورها قامت قوات النظام بقصف بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ولا أنباء عن إصابات.
في حين شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت بلدة السعن الأسود بريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى غارات أخرى طالت قرية دير فول بالريف الشمالي.
الجدير بالذكر أن قوات النظام حاولت عدة مرات التقدم والسيطرة على بلدة حر بنفسه الاستراتيجية، باءت جميع محاولاتها بالفشل، بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها الثوار خلال عمليات التصدي.
في ريف العاصمة:
استهدفت قوات النظام ومليشيا حزب الله مناطق في طريق دير مقرن – عين الفيجة، ونقاط بالجبال المحيطة بوادي بردى، كما استهدفت بقذائف الهاون مدينة الزبداني، وسقطت أربعة صواريخ أرضية على المدينة، ترافق مع قصف مماثل على بلدة مضايا بالقرب من الزبداني حسب ناشطين.
في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور حوش الفارة والميدعاني بالغوطة الشرقية، تزامناً مع قصف لمناطق في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، وسقوط جرحى مدنيين.
في دير الزور:
سيطرت قوات النظام على نقاط جديدة بجبال الثردة وهي ثردة 2 وذلك بعد الهجوم الذي نفذته مدعومة بالطيران الحربي.
وفي سياق متصل، دارت اشتباكات أخرى بين الطرفين في محاور منطقة البغيلية على أطراف مدينة دير الزور, وسط قصف مكثف من الطيران الحربي لمناطق في البغيلية.
وأضاف المصدر أن هذا التقدم في جبهات ديرالزور ومبادرته بشن الهجوم، جاء بعد تولي اللواء “حسن المحمد” قيادة قوات النظام بالمنطقة الشرقية وبمحافظة دير الزور، واعتماده استراتيجية الهجوم ودعم قواته وعناصره بكل الأشكال من الأسلحة والذخيرة والطعام والتعزيزات.
في ريف درعا:
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة حوش حماد في بلدة اللجاة شمال شرقي درعا؛ في محاولة من الثوار التقدم في المنطقة, وذكرت وكالة أعماق أن التنظيم تمكن من صد الهجوم وقتل 11 عنصرا للثوار, إضافة لإصابة 19 آخرين بجروح.
وعلى الصعيد ذاته ذكر ناشطون أن “جبهة النصرة” أوقفت بشكل مفاجئ عملياتها العسكرية التي تستهدف لواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” الإسلامية المبايعة لتنظيم الدولة في منطقة “حوض اليرموك” بريف درعا الجنوبي الغربي على اعتبارها الهدف الثاني بعد التنظيم مقتصرة على وضع نقاط لمنع تقدم التنظيم نحو مناطق سيطرتها.
في ريف اللاذقية:
حاولت قوات النظام اليوم الجمعة التقدم باتجاه تلة الزويقات على محور كبينة في جبل الأكراد، بهدف استعادة السيطرة عليها، تمكن الثوار من إحباط المحاولة وقتل أكثر من 10 عناصر وجرح آخرين، وإجبار القوات المهاجمة على التراجع، كما حاولت قوات النظام التقدم على محوري كنسبا وشلف وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف. حسب ناشطين.
وكان قد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلة الزويقات يوم الأربعاء الماضي, خلال هجوماً مباغت سبقه تسلل لعناصر انغماسيه على مواقع لقوات النظام على التلة, ما أدى للسيطرة على جميع نقاط قوات النظام وتحصيناته هناك, وألحقوا خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وميليشياته الموالية.
هذا وتحاول قوات النظام السيطرة على قرية كبينة كونها النقطة الأكثر ارتفاعاً من بين كل المواقع التي يسيطر عليها الثوار، وتكمن أهميتها مع تلة “الزويقات” بأنها تطل على مساحات واسعة من جبلي الأكراد والتركمان، كما تشرف على سهل الغاب شرقاً.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد