الأحداث الميدانية ليوم الخميس (19 / 11 / 2015).
نبدأ من العاصمة السورية دمشق، حيث ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة بحق 15 مدنياً؛ عقب قصفها مدينة دوما.
وبحسب مراسل “مسار برس” فإن قوات النظام استهدفت المدينة بقذائف الهاون والصواريخ.
وكان الثوار قد أبرموا اتفاق مع قوات النظام يتضمن وقف اطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية كتجربة قد تمتد لمدة 15 يوما.ً
وقال عدد من الأهالي وناشطون تم التواصل معهم صباح اليوم “إن اختبار وقف إطلاق النار بدأ هذا الصباح بحذر وترقب، وإن فتح بعض المعابر بين الغوطة والعاصمة دمشق يفترض أن يبدأ اليوم أيضاً”
لكن قوات النظام نقضت الاتفاق، باستهدافها مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بالصواريخ الموجهة و القنابل العنقودية؛ مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات و دمار هائل في الممتلكات العامة و منازل المدنيين.
عربين هي الأخرى تعرضت لغارات جوية عقب خرق قوات النظام للهدنة؛ والتي أسفر عنها مقتل مدنيين اثنين.
ونقلت شبكة مراسلي ريف دمشق أن اشتباكات متقطعة دارت على طريق دمشق – حمص و على محور طيبة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق بين الفصائل الثورية المتواجدة هناك و عناصر قوات النظام.
كما استهدفت مدفعية قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة عربين في ريف دمشق، مما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
هذا و قامت قوات النظام باستهداف قرية بسيمة في وادي بردى في ريف دمشق بالرشاشات الثقيلة دون وقوع ضحايا، فيما قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين؛ جراء بسقوط قذائف هاون مجهولة المصدر على منطقة جرمانا في دمشق.
مدينة درعا شهدت أيضا مجزرة بحق 25 مدنياً وعشرات الجرحى؛ جراء استهداف معصرة للزيتون في بلدة الشيخ مسكين بالريف الشمالي بعدد كبير من قذائف المدفعية أثناء قيام الفلاحين بعصر الزيتون
هذا وا تم استهداف المشفى الميداني في مدينة نوى بريف المحافظة بالبراميل المتفجرة التي القتها الطائرات المروحية مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح أيضا.
من جهة أخرى، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط في منطقة الإسكان العسكري والمزارع المحيطة بها بالقرب من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا؛ بعد معارك مع قوات النظام.
قي ريف حمص وسط البلاد: تعرضت منازل المدنيين في حي الوعر لقصف بقذائف الدبابات وأسطوانات الأكسجين والرشاشات مصدرها قوات الأسد المتمركزة في الكلية الحربية وبساتين الحي؛ ما أدى إلى وقوع عدة إصابات داخل الحي المحاصر منذ مدة طويلة.
ننتقل إلى ريف ادلب شمالاَ: قصف الطيران الروسي بلدات الكندة والناجية والغسانية بريف جسر الشغور الغربي؛ ما أدى لمقتل مدنيين وجرح آخرين.
هذا و استشهد مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ اثر قصف قوات النظام بالصواريخ البالستية الذي طال مدينة أريحا في الريف الغربي لمدينة إدلب، وقد خلفت هذه الصواريخ التي أطلقت من بحر قزوين دماراً كبيراً في المدينة المحررة، ما دفع الثوار الى استهداف بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بعدد من الصواريخ ردا على خرق الهدنة المبرمة.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.