خيم الدمار والخراب على منازل المدنيين في بلدة بليون جنوب إدلب، جراء قصف قوات النظام منازل القرية، بعد إنشاء قاعدة عسكرية تركي في محيطها.
وأفاد “مراسلنا” باستهداف قوات النظام المتمركزة على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، أمس الثلاثاء، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة بليون في منطقة جبل الزاوية، بعد إنشاء نقطة عسكرية تركية في محيطها.
وتدوال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد توثق تعرض أحياء القرية لقصف مدفعي من حواجز قوات النظام، مخلفة دمار والخراب في منازل الأهالي.
واستهدفت قصف مماثل قرى البارة، كنصفرة، كفرعويد، الموزرة، الفطيرة، بينين، الرويحة، سفوهن، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح في كفرعويد وكنصفرة.
في سياق ذلك تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محور الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، تحت غطاء من القصف.
وأفاد “ناشطون” إن قوات الجيش التركي أرسلت أول أمس الإثنين، تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات المعدات إلى قاعدة الشيخ تمام، التي انتهت مؤخرا من إنشائها في محيط قرية بليون بمنطقة جبل الزاوية، التي بدأت بنائها في 23 من حزيران الماضي، مضيفة أن التلة المذكورة تعتبر ثاني أعلى قمة في ريف إدلب، وترصد مناطق واسعة من ريف إدلب، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية في جبل الزاوية وثالث أضخم قاعدة في إدلب بعد قاعدين تفتناز والمسطومة.
وحسب المصادر أن الجيش التركي قام بتثبيت مدافع ميدانية ثقيلة وراجمات صواريخ في القاعدة المذكورة.
المركز الصحفي السوري