شنت قوات النظام السوري، اليوم الأحد ٢١ تشرين الثاني/نوفمبر، حملة عسكرية في ريف درعا، قتلت على إثرها شاب واعتقلت آخرين.
بحسب تجمع أحرار حوران قامت مجموعة من فرع الأمن العسكري التابع للنظام بدرعا، في عملية مداهمة لخيام عشائر البدو، على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وقتلت الشاب “مجد عبدو الزبيدي” البالغ من العمر 17 عاماً، وأضاف المصدر، أن “الزبيدي” أجرى تسوية في تموز 2018 ولم يلتحق بأي جهة عسكرية عقب ذلك.
وأكد المصدر أن المجموعة اعتقلت شقيق “الزبيدي” إضافة إلى شخص آحر من الشمال السوري يدعى “سمير”، وساقتهم إلى جهة مجهولة.
ويذكر أن معظم الأهالي الذين يسكنون في الخيام التي تمت مداهمتها ينحدرون من عشائر البدو ببلدة “اشهيب” في ريف السويداء الشرقي، نزحوا إلى محافظة درعا في وقت سابق.
وتجري قوات النظام السوري بشكل دوري حملات دهم وتفتيش لخيام البدو في ريف درعا.
ويذكر أن مجموعة من قوات النظام قد أخلت، يوم أمس، مواقعها بشكل كامل من معمل الكنسروة، ومنطقة الري في الريف الغربي لمحافظة درعا، بالإضافة إلى الانسحاب من عدة مواقع لها بحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع