بدأت قوات النظام السوري المحاصرة لدرعا البلد، اليوم الاثنين 26 تموز/يوليو بفك الحصار عن المنطقة، وإزالة السواتر الترابية من على الطرق المؤدية إلى درعا المحطة.
بحسب شبكة درعا 24، فتحت قوات النظام حاجز السرايا الواصل بين درعا البلد ودرعا المحطة، في حين توجهت لجنة تسوية إلى مخفر درعا البلد لإجراء تسويات لـ 130 شاب من أبناء المنطقة.
وجاء فتح الطريق تنفيذاً لبنود اتفاق أبرمته اللجنة المركزية ووجهاء في درعا البلد من جهة واللجان الأمنية وقوات النظام من جهة أخرى، وتضمن الاتفاق تسليم أسلحة خفيفة ومتوسطة وتسوية أوضاع عشرات الشبان، وإقامة نقاط عسكرية في درعا البلد، وذلك مقابل فك الحصار ومنع أي تصعيد عسكري.
في سياق متصل، تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة درعا، تزامناً مع الحديث عن اتفاقية التسوية في درعا، وقال قوات النظام أن تلك التعزيزات لتوطيد الأمن في المدينة.
يذكر أن قوات النظام فرضت طوقاً أمنياً على درعا البلد، منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وذلك للضغط على الأهالي لتسليم أسلحة بحوزتهم، ومع استمرار الحصار ازدادت الأوضاع الانسانية سوءاً في المنطقة، في حين استهدفت قوات النظام مؤخراً منازل المدنيين على أطراف المنطقة المحاصرة بالرشاشات الثقيلة، مما أجبر الأهالي على النزوح لداخل درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع