فرضت قوات النظام حصاراً على مخيم الركبان على الحدود مع الأردن متجاهلة وضع النازحين الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة.
أشارت إذاعة وطن أف إم اليوم، إلى استقدام قوات النظام آليات من بلدتي تدمر والسخنة، لأجل رفع سواتر ترابية في محيط مخيم الركبان والتنف، لإيقاف حركة العبور إليها عبر البادية.
وتنوي قوات النظام بالاشتراك مع الميليشيات المدعومة إيرانياً في مرحلة لاحقة إلى زرع الألغام، في محاولة تشديد الحصار على نازحي المخيم القريب من الحدود الأردنية، وفق المصدر.
فيما اضطرت عوائل عدة إلى مغادرة المخيم الوقع في مناطق نفوذ التحالف الدولي، والتوجه إلى مناطق سيطرة النظام بالرغم من خطر الاعتقال، جراء تدني مستوى الخدمات المعيشية ونقص الرعاية الطبية، بحسب صفحات إعلامية في المناطق الشرقية.
الجدير ذكره بأن أهالي المخيم يعانون من ظروف طقس شديدة الحرارة وكثرة العواصف الرملية، ما تشكل تهديداً كبيراً على حياة القاطنين، في ظل افتقاره لأدنى مقومات الحياة، وفق ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع