أغلقت قوات النظام مساء الخميس ١٢ آب /أغسطس، آخر المعابر الإنسانية مع مدينة درعا البلد التي تتعرض من أواخر حزيران الماضي للحصار.
وبحسب تجمع أحرار حوران أغلقت مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري والفرقة ١٥ حاجز السرايا آخر المعابر الإنسانية الفاصل بين منطقة درعا البلد ودرعا المحطة، بعد أكثر من أسبوع من افتتاحه في وجه المدنيين الموجودين داخل مدينة درعا، وذلك بهدف مواصلة الضغوط وترهيب الأهالي بالحملة العسكرية.
وبين المصدر تحول حاجز السرايا في الآونة الأخيرة، على وقع حملة القصف والتدمير التي تتعرض لها مدينة درعا البلد من دبابات النظام ومدفعيته، إلى ملاذ أخير للأهالي للنجاة بأرواحهم خارج المنطقة باتجاه درعا المحطة وبقية الأحياء، رغم المبالغ المالية الكبيرة التي يتقاضاها عناصر قوات النظام على الحاجز خلال نزوح الأهالي.
والتي وصلت بحسب نشطاء في حوران إلى مبلغ ٧٥ ألف ليرة سورية على الشخص الواحد.
ومقرر بحسب وكالة سبوتنيك الروسية أن تتبلور ملامح المبادرة الروسية التي تم طرحها مساء أمس الأول الأربعاء، والتي تتضمن وقف لإطلاق النار من قبل قوات النظام على الأحياء السكنية في درعا البلد وقرى وبلدات ريف درعا الغربي، مقابل تسليم أهالي درعا أسلحتهم وتهجير عناصر التسويات الرافضين الانخراط في صفوف قوات النظام للشمال المحرر.
وأعلنت صفحة عاجل حوران، أن العسكريين الروس الذين وصلوا إلى ريف درعا الشرقي أمس، طالبوا في اجتماع مع اللواء الثامن التابع لأحمد العودة بعدم التدخل في أي حرب يخوضها جيش النظام في درعا البلد وقرى وبلدات الريف
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع