اعتقلت قوات النظام السبت عراب المصالحات الأول في ريف حمص الشمالي بعد أشهر من توقيع اتفاقات التسوية التي انتهت بخروج الثوار نحو الشمال.
وبحسب “مركز الحولة الإعلامي”، قامت مخابرات النظام صباح اليوم باعتقال القيادي السابق والمسؤول الأول عن المصالحات مع النظام في ريف حمص “منهل الصلوح”، واسمه الحقيقي “منهل الضحيك” وإهانته وسبه وشتمه بعد مضي أقل من شهر من اعتقال “عثمان بخشين” أحد عرابي المصالحات في المنطقة.
ووفق ناشطين ،شرعت مخابرات النظام قبل ثلاثة أسابيع بملاحقة ابن عم القيادي “منهل الصلوح” المدعو “عبدالرحمن الضحيك” الذي عمل منسقاً مع الروس خلال فترة المفاوضات التي انتهت بسيطرة النظام، قبل أن تعمد لاعتقال القيادي “الصلوح” اليوم الذي شغل منصب قائد “لواء التوحيد” في ريف حمص أثناء سيطرة الثوار، وقد رفض الخروج باتجاه الشمال السوري في أعقاب توقيع الاتفاق لينضم بعدها إلى صفوف ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام.
وكانت “المحكمة القضائية العليا” التابعة للثوار في حمص وجهت في 2015 مذكرة اعتقال بحق القيادي واتهامه بالعمل لصالح النظام، من خلال دوره بإطلاق سراح رئيس شبكة تخابر وتعامل مع قوات النظام في حينها.
المركز الصحفي السوري