أطلقت قوات النظام نيران رشاشاتها، صباح اليوم، لإنهاء احتجاجات المدنيين في بلدة كناكر بالغوطة الغربية، بعد ساعات من اعتقال دوريات الأمن نساء من البلدة.
وبحسب “ناشطون” أطلقت قوات النظام بمدافع الشيلكا القذائف فوق منازل المدنيين في بلدة كناكر بالغوطة الغربية؛ لإنهاء الاحتجاجات وفتح مداخل البلدة؛ ووقف التصعيد على خلفية اعتقال حاجز للمخابرات الجوية، مساء أمس، ثلاثة نساء من البلدة.
تخللها حالة غضب شعبي داخل أحياء البلدة، وقطع مداخلها وطرقاتها بالإطارات المشتعلة، للضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلات، وأحرق محتجون حسب ماظهر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الأسد، للتعبير عن غضبهم.
وشهدت بلدة كناكر سلسلة أحداث واستهدافات لعناصر ودوريات النظام على مدى الأشهر الماضية، بسبب ممارسات دوريات النظام وحملات الاعتقال والتضييق المتبعة ومواصلات احتجاز قوات النظام المعتقلين من أبناء كناكر في السجون في مخالفة لاتفاقية المصالحة في العام 2018.
ونظم الأهالي سلسلة وقفات مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، وخط مجهولين عبارات إطلاق سراحهم أكثر من مرة دون استجابة لمطالبهم.
وباغت مسلحين في حزيران وتموز الماضيين مجموعة حواجز على مداخل البلدة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
المركز الصحفي السوري