شنت قوات النظام اليوم الخميس 27 أيار/مايو، حملة اعتقالات في ريف درعا الأوسط واعتقلت عدداً من الشبان، انتقاماً من المدنيين بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
بحسب تجمع أحرار حوران، فرضت قوات النظام حظر تجوال في مدينة داعل وسط درعا، حيث أعلنته عبر مكبرات الصوت، لتقوم باعتقال عدد من المدنيين منذ صباح اليوم بالإضافة لحرق أحد منازل المطلوبين للأفرع الأمنية في المدينة.
وداهمت قوات النظام الأحياء الغربية لمدينة داعل حيث اقتحمت عدداً من المنازل في “شارع الحديد” واعتقلت ثلاثة شبان جميعهم يحملون بطاقة التسوية والمصالحة مع قوات النظام، وعملوا سابقاً ضمن فصائل محلية مع المعارضة.
في سياقٍ متصل، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة داعل بعد منتصف ليل اليوم، بعد اشتباكات عنيفة في الفرقة الحزبية بالمدينة نجم عنها العديد من القتلى والجرحى والخسائر المادية في صفوف قوات النظام.
يذكر أن اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها آليات ثقيلة وقذائف آر بي جي، اندلعت بالقرب من المقرات العسكرية التابعة للمخابرات الجوية وجميع الحواجز العسكرية في المدينة.
وبعد اشتباكات داعل، اندلعت اشتباكات مشابهة في بلدة صيدا شرق درعا، حيث هاجم مجهولون ليلاً مفرزة الأمن العسكري وعدة حواجز في البلدة، بالإضافة لانفجار عنيف هز مدينة نوى غرب درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع