شنت قوات النظام حملة اعتقالات لشبان في أحياء مدينة دير الزور بهدف التجنيد الإجباري, حتى إنها طالت موظفين في الهلال الأحمر.
تركزت أغلب هذه الاعتقالات على أحياء الجورة والقصور في الشوارع الرئيسية والفرعية وداهمت مديريات التربية والخدمات الفنية والرقابة والتفتيش, واعتقلت الموظفين والشباب المتواجدين هناك, حسب دير الزور تذبح بصمت.
وداهمت قبل يومين مركزا للهلال الأحمر في أحد مراكزه أثناء توزيع المساعدات للأهالي واعتقلوا عددا من طاقمه.
وفي سياق متصل ذكر المصدر بأن قوات النظام – بالتعاون مع سماسرة- يفرضون مبلغا ماليا قدره 350 ألف ليرة سورية على أي شاب يريد أن يعفى من التجنيد الإجباري.
يأتي هذا بعد ارتفاع حدة معارك النظام مع تنظيم الدولة، وخسارته المئات من جنوده في معاركه المستمرة على أغلب جبهات المدينة.
المركز الصحفي السوري