استقدمت قوات النظام اليوم تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد يوم واحد من اجتماع بين وجهاء البلدة ورئيس فرع الأمن العسكري في درعا لؤي العلي.
بحسب تجمع أحرار حوران، شملت التعزيزات 3 دبابات تتبع للفرقة الخامسة عشر، ترافقها ميليشيات محلية تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر مصطفى المسالمة الملقب “بالكسم”.
وأضاف المصدر بأن التعزيزات جاءت عقب اجتماع ضم وجهاء البلدة مع لؤي العلي أمس، طالب فيه الأخير بإخراج عدة أشخاص ومجموعات ادعى تبعيتهم لتنظيم الدولة “داعش”، وأنهم متواجدين في البلدة.
الجدير بالذكر بأن مجموعات محلية بالتعاون مع اللواء الثامن شنوا حملة أمنية في مدينة جاسم شمال درعا، ضد خلايا ومقرات لتنظيم “داعش”، أسفرت عن مقتل أكثر من 25 شخصا منهم واعتقال آخرين.
واليوم الثلاثاء عثر الأهالي في مدينة نوى غربي درعا على جثة الشاب “عوض الرمضان” مرمية على الأطراف الغربية للمدينة، ويتهم الرمضان بالعمل لصالح تنظيم الدولة “داعش”.