قوات النظام ترتكب مجزرة في ريف حلب…وتنظيم الدولة يتبنى عملية تفجيرية في ريف العاصمة

الأحداث الميدانية ليوم الاثنين (25/ 4/ 2016)
في ريف العاصمة: أعلن تنظيم الدولة تبنيه تفجير الديابية في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص فيما أكد أيضا أن حصيلة التفجير 48 شخصا بين قتيل وجريح.
وعن ذلك أعلنت مواقع تابعة لتنظيم الدولة بأنها وراء التفجير الذي ضرب حاجزاّ لقوات النظام بسيارة مفخخة خلال عملية تفتيشها عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب والتي انفجرت وسط تجمع لقوات النظام في الحاجز, ما أسفر عن مقتل وجرح 48 شخصا.
وكان انفجار قد هز مدينة السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق الاثنيين 25 ابريل.
وسائل إعلام تابعة للنظام قالت إن حصيلة التفجير الأولية وصلت إلى عشرة قتلى بينما أصيب عشرات من المواطنين بالإضافة إلى احتراق عدد من السيارات.
وتخضع مدينة السيدة زينب جنوب شرق دمشق لسيطرة النظام السوري بالكامل ويقيم فيها عوائل من المسلمين والطائفة الشيعية إلى جانب الميليشيات العراقية واللبنانية.
في ريف درعا: اندلعت اشتباكات بين الثوار ولواء شهداء اليرموك على عدة جبهات بالريف الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف نقاط تمركز الأخير، في حين استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في درعا البلد بصاروخ أرض أرض من نوع “فيل” أدى لارتقاء مدني وعدد من الجرحى تلاه قصف مدفعي عنيف وجرح آخرين بشكل مباشر.
في ريف حمص: سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام لحي الوعر المحاصر، بالتزامن مع غارات جوية طالت بلدة تلدو في الريف الشمالي.
قامت قوات النظام المتمركزة في المشفى الوطني الكبير في حي الوعر باستهداف إحدى مدارس الحي برشقات رصاص اليوم الاثنين، بالتزامن مع تواجد الطلاب داخلها، ما أدى إلى إصابة طفلين بجراح حسب ما أفاد ناشطون.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية ثلاث غارات جوية استهدفت بلدة تلدو في الريف الشمالي، خلفت دماراً كبيراً في المنازل والمرافق العامة.
وفي السياق قامت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين الموالية باستهداف قرية أم شرشوح بقذائف المدفعية الثقيلة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف حلب: ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها 4 مدنيين والعديد من الجرحى؛ عقب استهداف حي الجزماتي بصاروخ أرض أرض.
إلى ذلك تعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي لقصف عنيف من الطائرات الحربية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في حي بستان القصر بمدينة حلب.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت مدينة الباب وتادف في الريف الشرقي اليوم الاثنين، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات حسب ما أفاد مركز حلب الإعلامي.
كما قامت قوات النظام باستهداف قريتي الشهيد وإلبها في ريف حلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن حجم الأضرار.
وفي سياق آخر دارت اشتباكات عنيف بين الثوار وعناصر النظام في محيط حي بستان القصر، في محاولة من الأخير التقدم باتجاه الحي.
وردا على قصف قوات النظام للمدنيين. أفادت مصادر ميدانية تابعة للنظام بأن عشرات القذائف سقطت على أحياء الأعظمية وسيف الدولة والموكامبو والجميلية والسليمانية والحمدانية ومدرسة المأمون وجامع الصديق في حي الجميلية ومحيط القصر البلدي والأشرفية والإسماعيلية قرب الشرطة العسكرية, ووصلت القذائف إلى معظم أحياء حلب الخاضعة لقوات النظام بالإضافة إلى بلدة الزهراء الموالية في ريف حلب, وأسفرت تلك القذائف عن مقتل 16 و جرح نحو 90 أخرين.
في ريف ادلب: استهدفت قوات النظام المتمركزة في جورين مدينة جسر الشغور بصواريخ محملة بالغازات السامة أسفرت عن ثلاث حالات اختناق في صفوف المدنيين.
في سياق منفصل شهد مخيم الزوف على الحدود السورية التركية بالريف الغربي صباح قصفا بعدة قذائف مجهولة المصدر؛ ما أدى لجرح العديد من النازحين.
في اللاذقية: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم نحو منطقة كبينة بجبل الأكراد، تحت غطاء جوي، حيث تمكن الثوار خلال تصديهم للأخيرة من قتل العديد منهم بكمين محكم.
في المقابل ردت قوات النظام باستهداف المنطقة بعشرات القذائف الصاروخية والغارات الحربية التي تطال جميع قرى الريف المحررة في اللاذقية وريف إدلب الغربي وجسر الشغور.
في دير الزور: شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت حي العمال في مدينة دير الزور مساء أمس، ما أسفر عن ارتقاء مدني وسقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين النظام وعناصر التنظيم على عدة نقاط داخل المدينة، في محاولة من الأول التقدم إلى النقاط التي سيطر عليها التنظيم حسب ما أفاد ناشطون.
كما استهدف الطيران الحربي بلدة البغيلية بغارة جوية، خلفت أضراراً مادية كبيرة، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
وفي سياق متصل تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في حي الخالدية وبستان القصر، مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.