أقدمت حواجز النظام، والميليشيات الطائفية التابعة له، المحيطة بمنطقة الحولة بريف حمص، على حرق مئات الدونمات المزروعة بالحبوب والزيتون، عصر اليوم/الثلاثاء.
وحاولت وحدة الدفاع المدني بالمنطقة، التي تم تأسيسها مؤخرا بالتعاون مع الأهالي، إخماد الحريق، الذي يعد الأكبر من نوعه في هذا العام.
وذكر ناشطون من بلدة تلذهب لـ”زمان الوصل”، أن حواجز النظام المحيطة بالمنطقة، دأبت من 3سنوات، وبموسم الحصاد، على حرق محاصيل الفلاحين من القمح والشعير وكروم الزيتون بهدف كسر إرادة الحياة لديهم، ومضاعفة الحصار المفروض على المنطقة منذ 3سنوات، ومنعهم من الاستفادة من محصولهم الذي انتظروه طيلة العام.