تمكنت قوات النظام من السيطرة على مواقع هامة من جبهة حلب الجنوبية كالكليات والراموسة والتسليح و ال1070 شقة، وبذلك قطعت الطريق ناريا، لتعود حلب محاصرة من جديد.
اضطر الثوار إلى التراجع وإخلاء المواقع الاستراتيجية التي سيطروا عليها أوائل شهر آب الماضي، ذلك بسبب كثافة النيران واتباع سياسة الأرض المحروقة، إذ شن طيران النظام والطيران الروسي مئات الغارات الجوية بمختلف أنواع الأسلحة، كما استهدف الجبهة بآلاف القذائف والصواريخ، إضافة لحشد أكثر من 10000 عنصر من قواته، وحزب الله والميليشيات الإيرانية والطائفية.
أما على الصعيد الإنساني فقد اختفت بعض المواد الأساسية من أسواق أحياء حلب الشرقية الخارجة عن سيطرة النظام، إثر قطع قوات النظام طريق الراموسة، المعبر الوحيد لها، نارياً من تلة أم القرع بريف حلب الجنوبي إضافة لقصفه بشكل مكثف منذ خلال الأسبوعين الماضيين.
يذكر أن الثوار أطلقوا معركة “الغضب إلى حلب” لفك حصار قوات النظام للمدينة الجزء الشرقي، وقد تقدموا واستطاعوا تحرير مركز ثقل القوات النظام ، المدفعية التي كان يستخدمها النظام لقصف معظم الريف الحلبي.
المركز الصحفي السوري