أعلنت وسائل إعلام روسية الأحد ٨ آب/أغسطس استخدام العسكريين الروس معدات قتل جديدة في المناطق السورية التي تتعرض لحملة عسكرية من الروس منذ أيلول العام ٢٠١٥ موقعة آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
وبحسب روسيا اليوم في خبرها بدأ العسكريون الروس في معاقل سيطرة النظام باخضاع عناصر النظام على استخدام قاذف اللهب شميل التي تعني باللغة الروسية ” النحل الطنان” محمولة على الكتف مخصصة هذه الأسلحة بحسب مصادر الإعلام الروسية على استهداف المركبات المتحركة والتحصينات والخنادق التابعة لفصائل الثوار .
وذلك بعد نحو شهر من استخدام القوات الروسية المنتشرة في خطوط القتال مع المعارضة مدرعة روسية مسيرة عن بعد لقنص المقاتلين وتدمير تحصيانتهم لدعم حرب النظام المعلنة على الشعب السوري، وعلى هامش لقاء مع كوادر شركة روست فيرتول في ١٧ من تموز الماضي لصناعة المروحيات أن الجيش الروسي استخدام ٣٢٠ نوعا من الأسلحة الروسية خلال مشاركته القتال لجانب النظام منذ التدخل العسكري.
ويواصل الروس رغم جهود الحل السياسي الذي تديره الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسون إرسال ترسانتها العسكرية للنظام كان آخرها إرسال طائرات من طراز توبولييف المتطورة الاستراتيجية القادرة على التحليق لمسافة تصل لأكثر من ألفي كيلو متر للوصول إلى هدفها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
