استطاعت قوات النظام, اليوم الخميس,إحراز تقدم جديد على حساب تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي لتوسع من نطاق سيطرتها قرب نهر الفرات شرقي حلب.
فقد تمكنت قوات النظام من السيطرة على مطار الجراح العسكري بعد انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة منه دون أي مقاومة تذكر , وبسيطرة قوات النظام على المطار تكون سيطرت على أهم نقطة حررها الثوار في عام 2013.
ترجع أهمية المطار لموقعة الاستراتيجي لتوسطه ريف حلب الشرقي وإشرافه على مدن وبلدات دير حافر ومسكنة، وبسيطرة قوات النظام على هذا المطار تكون قد قطعت الطريق الذي يصل بين ناحية الخفسة ومدن دير حافر ومسكنة، وبهذا يبقى تنظيم الدولة محاصراً بمدينة دير حافر من الجهة الشرقية.
عملت قوات النظام بعد فشلها من الوصول لمدينة الباب وسيطرة الجيش الحر عليها إلى تعديل مسار توجهها باتجاه مدينة منبج بعد سيطرتها على بلدة تادف جنوبي الباب, وذلك لقطع الطريق على تقدم الجيش الحر بعد الباب باتجاه منبج وباتفاق مع تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على السواء.
التقدم السريع لقوات النظام على حساب تنظيم الدولة في ريف حلب يبين حجم التنسيق بين الطرفين, فخلال شهر تمكنت قوات النظام من بسط سيطرتها على عشرات القرى والمزارع كان آخرها “الخفسة, الدروبية، سخني، عارودة، خفسة صغيرة،حبوبة صغيرة، حبوبة كبيرة، رسم بوخر، كبارية، أم رسوم، وخفية الحمر،خربة شهاب، ريحانية، معرضة، وقرى أخرى…”بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين؛ خوفاً من انتقام النظام .
المركز الصحفي السوري