أعلنت قوات النظام وميليشياته اليوم الإثنين (29 أيار/مايو)، سيطرتها على 17 قريةً في ريف حلب الشرقي، عقب انسحاب تنظيم “داعش” منها.
ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله إن وحدات من قوات النظام تواصل عملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي، مؤكداً سيطرتها على قرى (الصالحية والبطوشية وجباب المسعودية وخزراف والفرعية ومستريحة والمزة والواسطة والسكرية شرقية وبندوقة والحميدية ودور أحمد ياسين والقاهرة والبومانع وخان الشعر وخربة السودة والحمراوي).
وادعى المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 2000 عنصر من تنظيم “داعش”، وتدمير 115 آلية، و7 دبابات، و14 مقر قيادة، و5 مفخخات.
مسكنة منطقة عسكرية
وأفادت صفحة “مسكنة نيوز” على “فيسبوك”، بأن جهاز الحسبة التابع لتنظيم “داعش”، أعلن مدينة مسكنة وجميع القرى المحيطة بها منطقة عسكرية، يُمنع وجود أي مدني فيها مهما كانت الأسباب.
وأشارت الصفحة إلى أن قصفاً عنيفاً استهدف مدينة مسكنة والقرى المحيطة بها، مشيرة إلى سقوط 5 براميل متفجرة في حارة الزايد في منطقة عنيزة، و3 قرب جامع أبو بكر الصديق في المدينة، إضافة إلى قصف جوي استهدف قرى العلوة، ووضحة والحايط، والفار، وسمومة، وحطين، والمزرعة الخامسة، والمزرعة السكرية ومحيطها، وطريق رسم الغزال، ودبليو، وعنيزة.
قتلى قوات النظام
وأكدت “مسكنة نيوز” تدمير تنظيم “داعش” دبابة ورشاش 23مم لقوات النظام في قرية الكرمة ومقتل طاقمهما. في حين نعت صفحات موالية أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام لقوا مصرعهم في المواجهات مع “داعش” شرق حلب، وأكثر القتلى ينحدرون من محافظة طرطوس.
ومن جهتها، نعت صفحة “شهداء طرطوس مصدر العز والفخار” اليوم وأمس، كلاً من:
1- “أسد مجموعات الاقتحام” القيادي (سليمان محمـد الشعشع)، شقيق القتيل في صفوف قوات النظام “حسن الشعشع”، من حي الرمل في طرطوس.
2- الملازم أول “شادي جمل شنتة”، من قرية جديدة البحر/طرطوس.
3- “محمد أحمد علي”، شقيق القتيل في صفوف قوات النظام “قصي علي”، من قرية عين الزبدة/الصفصافة.
4- “بطل مجموعات الاقتحام” “فراس أحمد زينة”، من الشارع العريض/طرطوس.
5- “بطل مجموعات الاقتحام” “هاني سعيد حمود”، من حي الضهر/صافيتا.
6- “عصام حبيب ريا”، من قرية تعنيتا/بانياس.
كلنا شركاء