أحرزت قوات النظام أمس تقدماً كبيرة على جبهات شمالي حلب, وأحكمت سيطرتها على معامل الشقيف ومشفى الكندي ورصدت ناريا دوار بعيدين ومواقع هامة للثوار في المنطقة, ذلك بعد سيطرتها على مخيم حندرات الاستراتيجي.
وكان الهجوم مزدوج من قوات النظام ميلشياته بالاشتراك مع قوات الـYPG المتواجدة في حي الشيخ مقصود، والتي ساعدت قوات النظام من الجهة الغربية, ونقلاً عن مواقع موالية للنظام انطلقت من حي الشيخ مقصود باتجاه الشقيف, وحققت لها السيطرة في المنطقة من خلال الهجوم الخاطف الذي شنته، بينما كان ثقل الفصائل المحلية ينصب على تعزيز مراكزه في منطقة الكندي، ونتيجة لسيطرة الوحدات على الشقيف اضطر الفصائل المحلية للانسحاب من محيط مستشفى الكندي لانكشاف قواته نارياً من الشقيف.
في نفس الوقت كانت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها تحاول التقدم في المنطقة، ووصلت إلى الشقيف بعيد سيطرة الوحدات الكردية عليها، لتقوم بتثبيت نقاط تمركزها.
وكانت هذه الوحدات سيطرت على أثناء محاصرة حلب على السكن الشبابي المطل على حي بني زيد، ما سمح لقوات النظام السيطرة على الحي الاستراتيجي الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن الكاستيلو شمالاً.
المركز الصحفي السوري