قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، لمواجهة المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة مساء أمس في الضفة الغربية.
وبحسب “وسائل إعلام فلسطينية” خرج أبناء مدينة الخليل في الضفة الغربية، مساء أمس، في مسيرة منددة بقرار ضم أجزاء من الضفة الغربية للاحتلال، ولإطلاق سراح المعتقلين من السجون الإسرائيلية، تخللها رفع العلم الفلسطيني وصور الأسرى.
في وقت مقرر أن يصل وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل للتحذير من الخطوة التي من شأنه أثارت غضب الرأي العام الدولي.
وجاب قبل يوم عشرات المتظاهرين في مدينة رام الله في الضفة شوارعها، منددين بقرار إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، والمقرر أن يؤدي إلى اقتطاع مساحة 30%من أراضي الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 تحت سيطرتها دائمة، بموجب ضوء أخضر أمريكي تحت مسمى “صفقة القرن” للسلام المزعوم التي أعلنتها إدارة الرئيس “دونالد ترامب” في كانون الثاني الماضي. في وقت اعتبرت دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة القرار غير قانوني.
المركز الصحفي السوري