نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلاحاً متطوراً يمكن التحكم به عن بعد لاستهداف الفلسطينيين دون الحاجة إلى وجود جندي في موقع السلاح.
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية أمس، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، أن قوات الاحتلال اعتمدت نظاماً جديداً تمثل بوضع جهاز إطلاق للرصاص المطاطي ولقنابل الصوت والغاز بطريقة التحكم به عن بعد دون تواجد أي جندي في شارع يشهد مظاهرات ومواجهات مع الفلسطينيين في مدينة الخليل المحتلة.
ويقوم الجهاز بالإطلاق عن بعد ضد الأهداف بعد تطويره باستخدام معالجة الصور القائمة على الذكاء الاصطناعي لضرب أي هدف بعد تحديده من قبل الجندي وفق المصدر.
الكشف عن أوّل كلب آلي يحمل سلاحاً حربياً في العالم.. وروسيا تدخل المنافسة
وأكد الناشط الحقوقي عيسى عمرو من الخليل بأن الجهاز تم وضعه في منطقة مكتظة بالسكان، حيث يمر المئات من الناس، وأن أي فشل في هذا النظام أو التكنولوجيا يمكن أن يؤثر على الكثير من الناس، مشيراُ إلى “أننا نحن الفلسطينيين أصبحنا أداة تدريب لصناعة التكنولوجيا الفائقة للجيش الإسرائيلي والتي لا تحاسب على ما تفعله”، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى احتفالات اليهود برأس السنة العبرية ستبدأ اليوم حتى مساء الثلاثاء، والتي دعت خلالها شرطة الاحتلال جمهور المستوطنين إلى حمل السلاح الشخصي تفادياُ لأي هجمات مصاحبة وصفتها بالعمليات “الإرهابية”.
