مازالت قوات الأسايش التابعة لحزب الـPYD تمارس انتهاكاتها بحق الوطنيين السوريين من رجال ونساء في مدن وبلدات الحسكة شمال شرقي سوريا، وتغلق مكاتبهم وتعيث فيها فساداً.
بعد أن قدمت تهديداً بإغلاق مكاتبها لعدم حصولها على ترخيص مساء أمس الثلاثاء، أقدم اليوم الأربعاء عناصر من القوات الخاصة التابعة لقوات الأسايش الجناح الأمني لحزب الـPYD بالاعتداء على مكتب المجلس الوطني الكردي في سوريا واتحاد نساء كردستان سوريا ومكتب حركة الشباب الكرد في مدينة عامودا وقامت باعتقال السيد “عبد الوهاب كرمي” رئيس المجلس المحلي في مدينة عامودا التابع للمجلس الوطني الكردي وعضو المجلس المنطقي للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا.
وفي إفادة خاصة للمركز الصحفي السوري من قبل ناشطين في القامشلي أكدوا أن اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي منذ عصر أمس الثلاثاء قاموا بإغلاق مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي ومحليات المجلس في معظم مدن وبلدات كردستان سوريا.
فقد أغلقوا المكتب الغربي لحزب يكيتي الكردي في مدينة القامشلي وداهموا المكتب الشرقي لحزب يكيتي وقاموا بتحطيم كافة محتوياته.
فيما جابت شوارع الحي الغربي في مدينة القامشلي سيارات من نوع “فان” عائدة لحزب الـPYD تحمل عناصراً ملثمين مسلحين يرتدون الثوب الأسود الخاص بالأسايش HAT يرددون شعارات تخوينية بحق الرموز الكردية.
من الجانب الآخر أدان المجلس الوطني الكردي الاعتداء على مكاتبه ومكاتب باقي الأحزاب واعتبر ذلك جريمة سياسية وأعمالاً إرهابية وممارسات جبانة، محملاً الـPYD مسؤولية سلامة النشطاء السياسيين الكرد داعياً جميع أبناء الشعب الكردي للحذر من الممارسات العدائية التي تستهدف المشروع القومي للمجلس الوطني الكردي.
الجدير بالذكر ان قوات الـPYD هاجموا مكتباً للمجلس الوطني الكردي في عامودا مطلع الأسبوع الجاري وأضرموا فيه النيران بعد تكسير معداته وتخريب محتوياته فيما اعتقلت قوات الأسايش مطلع الشهر الجاري 31 عضواً على الأقل من أعضاء الأحزاب الكردية من بمناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية الثلاث، في الجزيرة وعين العرب وعفرين، ما زاد التوتر في المنطقة وسط استياء شعبي وسياسي من تصرفات الأسايش.
المركز الصحفي السوري
