أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأسد المتواجدة في ريف مدينة حماة رفضت المبادلة أو المفاوضة بشأن جثث قتلاها في معركة “وادي الضيف والحامدية”، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن حركة “أحرار الشام الإسلامية” قامت بإرسال رسالة لقوات الأسد بشأن جثث ضباطها وجنودها الذين ينتمون بالأغلبية للطائفة العلوية والمفاوضة عليهم، هذه الجثث التي أعلنت الحركة أنها مازالت محفوظة عندها في برادات خاصة للموتى، إلا أن قوات الأسد أبدت رفضها وعدم إكتراثها بشأن قتلاها، في حين أبدوا إستعدادهم لمبادلة الجثث الأجنبية إن وجدت أي(الإيرانية واللبناية التابعة لحزب الله)، علما بأن أهالي مدينة”مصياف” قد طالبوا عدة مرات بالكشف عن مصير أبنائهم الذين كانوا متواجدين في المعسكر على شكل مظاهرات غاضبة قوبلت بإطلاق النار عليهم وسقوط عدة إصابات.