اقتربت طائرة روسية لحد الاصطدام من طائرة أخرى أمريكية على الحدود الروسية فوق البحر الأسود.
بعد القلق الأمريكي من مهاجمة طائرة استطلاع لها فوق البحر الأسود من قبل طائرة روسية في التاسع من أيار الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية, اليوم الأحد، أن الهجوم لم يكن إلا بمثابة الترحيب بالطيارين الأمريكيين لدى اقترابهم من الحدود الروسية.
فقد أشارت وزارة الدفاع الأمريكية سابقاً أن لحظات قليلة فصلت بين اصطدام الطائرة الروسية من طراز سوخوي 27 مع طائرة أمريكية على مقربة من السواحل الروسية فوق البحر الأسود.
لتعلن وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد حدثت بعد رصد الرقابة الجوية الروسية هدفاً يقترب من الأراضي الروسية فوق البحر الأسود، ولاعتراض هذا الهدف أقلعت طائرة “سو-30” تابعة للدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية وليست سوخوي 27 كما افترضت الدفاع الأمريكية وبعد الاقتراب من الهدف على مسافة آمنة، تعرف الطيار على الهدف وحدد نوعه بصريا كطائرة استطلاع أمريكية من طراز “P-8A Poseidon” ما دفعه لإجراء مناورة ترحيب بالطيارين الأمريكيين وبعد ذلك انحازت طائرة الاستطلاع الأمريكية عن مسارها وابتعدت عن الحدود الروسية.
يذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية قد عادت للهدوء مجدداً بعد تصاعد الوتيرة بين البلدين على خلفية الضربة الصاروخية الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري التابع للنظام بريف حمص في السابع من أيار الجاري.
المركز الصحفي السوري – وكالات