أقر المشاركون في جلسة مجلس الأمن الدولي لمتابعة تطبيق الاتفاق النووي بالتقدم الذي يتحقق في هذا الملف، وسط قلق دولي من سعي إيران المحموم لمواصلة تصدير الأسلحة للميليشيات الطائفية في سوريا ولبنان واليمن، وعملها على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، سامنثا باور، إن “الإقرار بالتقدم الذي تم تحقيقه في القضايا النووية يجب ألا يصرف مجلس الأمن عن أفعال إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط”.
من جانبه، شدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، جيفري فلتمان، على أن تقارير عدة من الدول الأعضاء أكدت مصادر أسلحة في البحر من إيران إلى اليمن أو مناطق أخرى، وأن أمين عام ميليشيات حزب الله نفسه أكد في خطبة له تسلم السلاح، وأن طهران، بحسب فلتمان، لم تنف هذه النشاطات التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال فلتمان: “تم ضبط شحنة أسلحة في بحر عمان كانت قادمة من إيران”، كما أن نقل أسلحة من إيران لحزب الله يخالف القوانين الدولية”.
كما أكد أن طهران انتهكت حظر السفر المفروض على عدد من قيادييها العسكريين، بينهم قاسم سليماني، وأن الأمم المتحدة لم تتلق أي أجوبة من الحكومة العراقية والنظام السوري بشأن السماح لهم بدخول أراضيهما.
العربية