أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على وضع آلاف اللاجئين السوريين، بعد الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لضبط دخول السوريين.
في الوقت ذاته، قال رون ريدموند – المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين – إن “الأمم المتحدة تتفهم أسباب اتخاذ لبنان لتلك الإجراءات، وعلى كل حكومة تنفيذ سياساتها الخاصة لضبط حدودها، لا أحد يختلف مع ذلك”.
وأضاف المتحدث بقوله “بلا شك الحكومة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء مع السوريين لمصلحتها، فلديهم أكثر من مليون ومئة ألف لاجئ سوري دخلوا البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهذا شكل عبئا كبيرا على لبنان”.
وقال المتحدث باسم مفوضة اللاجئين “نحن قلقون لأن هذه القوانين الجديدة لم تتضمن وضع اللاجئين في لبنان. ونتساءل فقط عما إذا كان هناك بيان رسمي مكتوب يوضح تلك الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة ويوضح أيضا كيفية تنفيذها”.
“وكالات”