أفادت منظمات دولية اليوم الجمعة بأن موجة الصقيع المفاجئة في أوروبا أدت لموت مهاجرينولاجئين، وحثت الحكومات على فعل المزيد لمساعدة هؤلاء بدل ردهم عند الحدود وتعريضهم للعنف ومصادرة ممتلكاتهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤوناللاجئين سيسيل بويلي إن خمس حالات وفاة سجلت حتى الآن بسبب البرد.
وأشارت إلى وجود ألف شخص في خيام ومساكن غير مزودة بوسائل تدفئة في اليونان، داعية إلى نقلهم إلى ملاجئ أفضل.
ومن جانبها شددت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على أن “الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح وليس بالروتين والالتزام بترتيبات بيروقراطية. وضع أليم الآن في اليونان”.
أما المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان فأشار إلى أن تحركات الهجرة عبر البحر المتوسط“بدأت بزخم كبير” عام 2017، مشيرا إلى تسجيل 277 وفاة حتى الآن هذا العام.
وفي السياق ذاته، قال جيورجي باكوندي كبير مستشاري رئيس الوزراء المجري إن “عدد اللاجئين لا يشهد انخفاضا على الرغم من حالة الطقس الباردة”.
وأضاف أن ما بين 80 و100 شخص يحاولون يوميا دخول البلاد عبر الحدود مع صربيا إثر أخبار خاطئة تداولتها منظمات المجتمع المدني بشأن عزم المجر فتح حدودها أمام المهاجرين.
وبيّن أن اللاجئين في صربيا يعيشون في أماكن سيئة للغاية وخالية من التدفئة، “لذا فإنهم يحاولون عبور الحدود المجرية على شكل مجموعات”.
يذكر أن السلطات المجرية أقادمت في 2015 أسلاكًا شائكة على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا بهدف منع دخول اللاجئين إلى أراضيها.
كما أعلنت المجر حالة الطوارئ في المناطق الحدودية، ورفعت مستوى العقوبات على الذين يحاولون دخول البلاد بطرق غير قانونية.