صرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “يعقوب الحلو” بأن المنظمة قلقة جداً بسبب القتال المستمر الذي تشهده مدينة إدلب في الشمال السوري، بسبب تأثير هذا القتال على آلاف المدنيين السوريين في المدينة.
وأضاف الحلو في بيان له مناشداً جميع أطراف الصراع في سوريا بالقول: يجب الالتزام بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان . ونوه بأن الوضع الإنساني في إدلب شمال غرب سوريا كان قد تدهور جراء تصاعد القتال بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة، ما أدى لسقوط العديد من القتلى وارتفاع الإصابات في صفوف المدنيين وإلى نزوح نحو 30 ألف شخص .
وتابع الحلو مشيراً إلى اان الثورة السورية تدخل عامها الخامس والشعب السوري من يتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة، مناشداً الأطراف جميعها نزع فتيل الأعمال العدائية والسماح للجهات الإنسانية بتقديم المساعدة الملحة المنقذة للحياة التي يمكن أن تشكل مهلة من المعاناة اليومية التي يواجهها السوريون .
وقال إنه بينما تستمر الجهات الفاعلة الإنسانية في تصعيد حجم المساعدة فإن جهودها لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحل السياسي للأزمة في سوريا .