تعتزم قطر إرسال 27 خيمة لمنظمة الدولية للهجرة والهلال الأحمر القطري، صممتها المهندسة العراقية زها حديد لدعم ومساعدة السكان النازحين، منها 12 لسوريا.
ونقلت وكالة The Khaama Press أول أمس أن المؤسس المشارك ورئيسة مؤسسة قطر، الشيخة موزا بنت ناصر ، زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد قالت “إن هذه الخيمة ستفكك وترسل إلى منطقة مزقتها الحرب، لاستخدامها كصف دراسي للأطفال النازحين “.
فيما جاء هذا الإعلان من داخل خيمة تشبه في تصميمها تصميمات المهندسة زها حديد وذلك خلال مهرجان الفيفا للمشجعين بالدوحة يوم السبت الماضي.
وأشار المصدر بأن الخيام المتبرع بها مثالية للنازحين لأنها تسمح بالضوء الطبيعي، وهي هياكل متينة ومقاومة للعوامل الجوية ويمكن تحريكها وتفكيكها بسهولة.
وبحسب ما أوردته قناة الجزيرة القطرية، فإن المنظمة الدولية للهجرة ستحصل على 15 خيمة، لتحول 10 منها إلى مدارس و5 إلى عيادات في كل من اليمن وتركيا، في حين سيرسل الهلال الأحمر القطري 12 خيمة لسوريا حيث ستستخدم لإيواء النازحين هناك.
الجدير بالإشارة بأن المئات من الأطفال النازحين في باكستان وسوريا باتوا يدرسون اليوم في ثلاث من الخيم، التي صممتها المصممة العراقية زها حديد، المقامة في باكستان وتركيا، في حين أن الخيم الجديدة ستحل محل بيوت وعيادات ومدارس مؤقتة للسوريين واليمنيين الذين اضطروا للنزوح من بيوتهم.