انطلقت اليوم الأحد، أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو شرقي الصين، بمشاركة زعماء الأعضاء (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي)، التي تشكل تجارتها ما نسبته 65% من إجمالي التجارة العالمية.
وتتصدر موضوعات التغير المناخي وأزمة اللاجئين، أجندة أعمال القمة التي تستمر يومين، سبقها بيوم واحد (أمس) إعلان الصين والولايات المتحدة، التوقيع على اتفاقية باريس للتغير المناخي، الهادفة لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية.
وستقوم المدينة التي تحتضن الاجتماعات، بزراعة 22 هكتاراً (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من الأشجار خلال الفترة المقبلة، بهدف امتصاص الانبعاثات الكربونية التي تصدرها منشآت المدينة ومرافقها.
وقدمت فرنسا نهاية العام الماضي، مشروع اتفاق وصفته بـ”التاريخي والمتوازن” بشأن المناخ، تشارك فيه 195 دولة للحد من انبعاثات الغازات الضارة التي تهدد النظام المناخي على الأرض.
وتعتبر الصين الدولة الأعلى في العالم من حيث الانبعاثات الغازية والكربونية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد قضية اللاجئين واحدة من أهم المحاور التي تتطرق إليها الاجتماعات، وتلقى اهتماماً من جانب الدول الأوروبية على وجه الخصوص.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، اليوم من الصين، إن قدرة أوروبا لاستضافة تدفق المهاجرين الهاربين من سورية ودول أخرى “قاربت على الوصول للحد الأقصى”.
وطالب توسك، دول العالم أجمع والصين على لعب دور أكبر تجاه قضية اللاجئين عبر تقديم مساعدات ومساهمات بأشكال مختلفة، مشيراً أنها أصبحت قضية عالمية لا يقتصر حلها على دول عدة فقط.
وتعد ألمانيا، من أكثر الدول الأوروبية استقبالاً لللاجئين حتى نهاية العام الماضي 2015، بنحو 600 ألف مهاجر غالبيتهم من السوريين، بينما يبلغ عدد السوريين في دولة مثل الأردن 1.3 مليون فرد، وفق أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
الأناضول