قضية فساد جديدة تضاف إلى سجل فساد مؤسسات النظام، ومن يفضح ممارسات الفساد في تلك المؤسسات يتم معاقبته.
أفاد موقع سناك سوري اليوم الخميس عن تعرض موظف في وزارة الخارجية إلى النقل لوزارة الزراعة، على خلفية كشفه موضوع التزوير في مسابقة الخارجية لتعيين موظفين قبل نحو 3 سنوات، وجاء في قرار نقله أن الأسباب مخالفات مسلكية.
وأضاف المصدر إلى صحيفة تشرين المحلية، التي أثارت موضوع التزوير في مسابقة وزارة الخارجية، نقلت عن الموظف الذي لم تذكر اسمه، قوله أنه لا عقوبات في تاريخه المهني سوى عقوبة إنذار واحدة، كانت كيدية تمهيداً لقرار نقله، وأضاف أن قرار نقله غير قانوني كونه عضو لجنة نقابية في الوزارة وقانون العاملين الأساسي يمنع نقل عناصر القيادات النقابية.
وأشار المصدر إلى أن الصحيفة قالت أن المزورين تمكنوا بشحطة قلم، من إنجاح الراسبين، وترسيب الناجحين، وتضيف أن المخالفات والاستهتار وصل إلى حد ترك الأدلة التي تدينهم خلفهم، مشيرةً إلى أن الخارجية أعلنت عن المسابقة عام 2017 لتعيين موظفين كإداريين وليس دبلوماسيين، وتقدم للمسابقة 425 شخصاً، بينما تبين الوثائق التي تقول الصحيفة إنها حصلت عليها (لم تبرزها)، أن عدد المتقدمين ارتفع بعد الامتحان التحريري 12 اسماً.
يشار إلى أن “منظمة الشفافية الدولية ” صنفت في تقريرها السنوي الصادر لمؤشرات “مدركات الفساد” لرصد حالتي الفساد والشفافية في كانون الثاني الفائت، سوريا في المرتبة 178، تلتها جنوب السودان والصومال في المرتبة الأخيرة.
يشار إلى أن الفساد المالي والأخلاقي مستشر في سوريا بحكم نظام الأسد، فقد بات وباء ينخر كل مؤسسات الدولة ودوائرها.
المركز الصحفي السوري