قصف مجهولون اليوم الأحد 11 تموز /يوليو، معاقل القوات الأمريكية في ريف دير الزور بالتزامن مع أنباء وصول عسكريين إيرانيين لمهمة استهداف القوات الأمريكية.
وبث موقع فرات بوست مشاهد تصاعد السنة الدخان من محيط قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، الذي تتمركز به القوات الأميركية، بعد تعرضها للاستهداف بصواريخ مصدره معاقل الميليشيات الإيرانية غرب الفرات.
وحسب صفحات المنطقة الشرقية، أدى الاستهداف لأضرار مادية إلى جانب حالة استنفار لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، وتحليق مسيّرات التحالف في أجواء معاقل سيطرة المليشيات في ريف المحافظة، على رأسها مدينة الميادين.
وحسب المصادر أن الهجوم يأتي بعد ساعات من استهداف حقل كونيكو للغاز، بقذيفتي هاون أمس السبت، تخللها ارتفاع السنة الدخان دون تسجيل أضرار.
وحسب شبكة عين الفرات أن الاستهداف يأتي بعد ساعات من وصول 10 خبراء عسكريين إيرانيين مساء السبت، إلى مدينة البوكمال عبر الأراضي العراقية.
موضحة أن 4 سيارات لعناصر المليشيات الإيرانية دخلت عبر معبر السكك الإيراني غير الشرعي في قرية الهري، وتوزعوا من ساعات الصباح، في ريف دير الزور الغربي وريف الرقة ومدينة الميادين، فيما بقي اثنان منهم في البوكمال، مشيرة أن غالبية الخبراء مختصون بإطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها
وفي مقابلة مع قنا الجزيرة، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي جوي هود، رفض بلاده الخروج من منطقة شمال شرق سورية الذي تتخذ منها القوات الأميركية والتحالف معاقل قواتها، وحسب هود أن بعض اللاعبين في المنطقة يعتبرون من مصلحتهم تقليص عدد القوات الأمريكية هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع