قصف يومي تقوم به عناصر النظام والطائرات الحربية والمروحية الروسية و السورية على قرى وبلدات ريف إدلب توقع عدداً من القتلى والجرحى.
حيث أفاد ناشطون عن قيام مروحيات النظام بخرق هدنة الفوعة-الزبداني من خلال إلقائها لصناديق أغذية وذخيرة على بلدة الفوعة متجاهلة بنود الهدنة التي تنص عدم قيام النظام بإرسال أي مساعدات لقريتي الفوعة وكفريا.
في حين قامت عناصر النظام المتمركزة داخل معسكر جورين بسهل الغاب بقصف مدينة جسر الشغور بالقذائف الصاروخية أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لدمار في منازل الأهالي.
وشن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي دون ورود معلومات عن حجم الأضرار التي خلفها.
يذكر أن النظام يصعد من وتيرة المعارك بريف حلب الجنوبي سعياً منه لفك الحصار عن قريتي الفوعة وكفريا وفتح طريق لخروج عناصره منها.
المركز الصحفي السوري