لاتزال مدينة تدمر ومحيطها تتعرضان لقصف جوي وصاروخي، في حين بلغ عدد شهداء الباص الذي استهدفه الطيران الروسي 26 مدنيا.
فنقلا عن ” تنسيقية الثورة في تدمر” لاتزال مدينة تدمر منذ الأمس حتى اللحظة تتعرض لقصف جوي من قبل طيران النظام وصاروخي بين الحين والأخر، كما أن الطيران الحربي والمروحي لا يفارقان أجواء المدينة، دون تسجيل أي إصابات تذكر أو شهداء في صفوف المدنيين.
في الوقت الذي أعلن فيه ناشطون أن عدد شهداء مجزرة الطيران الروسي الذي استهدف باص للمدنيين على طريق عام دير الزور دمشق منذ يومين بلغ 26 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وأغلبهم من خارج المدينة، وتمكنا من معرفة هوية ثلاث ضحايا فقط إحداهما شاب من مدينة تلبيسة ورجل وزوجته من مدينة دير الزور.
يذكر أن ناشطين من مدينة تدمر أعلنوا في وقت سابق في عريضة ناشدوا الأمم المتحدة خلالها لوقف القصف المستمر من قبل الطيران الروسي على المدينة وإدخال المساعدات الإنسانية لها.