كشفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أمس عن مشاركة عناصر أجنبية للقتال بصفوفها في معاركها في مناطق شمال وشرق سوريا في صيغة “الاحتفاء” بهم.
وتحدث بيان صادر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك احتفى فيه بمقتل الشابة البريطانية آنا كامبل، في قصف تركي على منطقة عفرين في شهر آذار عام 2018 خلال العملية التركية على المنطقة.
وسافرت كامبل من بريطانيا لأجل الانضمام إلى ما يسمى وحدات حماية المرأة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأنها صبغت شعرها وغيرت لون بشرتها كي تخفي ملامحها الغربية واختارت الاسم الحركي “هيلين قاراجوك”، بحسب المصدر.
بعد مقتل زوجته..فرار عنصر من ميليشيا تابعة للنظام إلى خارج سوريا
وأكد البيان على أن كامبل هي الفتاة البريطانية الأولى التي تقتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، والثامنة من بين القتلى البريطانيين الذين انضموا لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفق المصدر.
ويقول الصحفي السوري بشير العباد إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استغلت وجود المقاتلين الأجانب بصفوفها إعلامياً فقط، أكثر من حاجة قتالية بهدف الترويج لدعايتها ويقول إن عددهم قليل، منهم من عاد إلى بلاده ومن من تسلم مناصب كمقاتل من الجنسية الإيرانية أدار مجموعة من أبار النفط في دير الزور، وفق موقع السورية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 عن السيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل.