أعدمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 13 مدنياً في الرقة بتهمة العمالة لتركيا، فيما نفى الأهالي التهم الموجهة وأنها انتزعت جراء التعذيب.
كشف موقع “باسنيوز” أمس بحسب مصادر مطلعة، بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نفذت حكم الإعدام بحق 13 شخصاً بينهم نساء في مدينة الرقة بتهمة إعطاء معلومات للاستخبارات التركية والتي أفضت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها.
وجلبت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عوائل عناصرها الذين قضوا على الجبهات لحضور تنفيذ الحكم، في الوقت الذي اتهمت فيه عوائل المعتقلين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، وفق المصدر.
كما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 36 مدنياً في الرقة في فترات ماضية بينهم نساء بتهمة التجسس لصالح الفصائل المدعومة من تركيا شمال وشرق سوريا وإعطاء إحداثيات مواقع عسكرية، وفق المصدر.
وتحدث الموقع عن وفاة شاب من عفرين بعد ساعات من نقله من سجن في حي الشيخ مقصود إلى مشفى بمدينة حلب جراء التعذيب بعد وجود أثاره على جسد الشاب والذي أكده الطبيب الشرعي لعائلته، وقد كان معتقلاً لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مدة 15 يوماً بتهمة التواصل مع تركيا، وفق المصدر.
فيما أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام جهاز الاستخبارات التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” باعتقال 16 إعلامياً في الرقة في 30 تموز الماضي، ويعملون ضمن وسائل إعلامية محلية، موجهة لهم تهمة التجسس، لتسلم بعد نحو أسبوع جثة أحدهم ويدعى عماد خلف الزكعاب إلى أهله وعليه أُثار تعذيب، وفق موقع الشبكة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تنفذ حملات مداهمة لقرى وبلدات في مناطق نفوذها، بعضها بمساندة التحالف الدولي تحت ذرائع شتى يدحضها الأهالي.