سجلت محافظة السويداء اليوم قرابة مائة حريق خلال الشهر الجاري، نتيجة عوامل عدة منها قلة الكوادر المؤهلة والتجهيزات من قبل حكومة النظام، ووصول دوريات المؤازرة متأخرة.
أحصت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، حدوث تسعة وتسعين حريقاً اندلع في عموم محافظة السويداء، منها واحد وعشرون حريقاً في يوم واحد فقط، وثمانية عشر حريقاً جراء تساقط أكبال الكهرباء على الأشجار والأراضي الزراعية بفعل الرياح القوية.
وأكد فوج إطفاء المحافظة تأخر فرق الطوارئ من مؤسسات النظام في عمليات الإخماد في أكثر الحرائق، مطالبين بزيادة دعم الفوج من كوادر بشرية، وتخصيص محروقات خاصة لآليات الإطفاء، التي لا تزيد عن آلية واحدة في بلدات المحافظة، وفق الصحيفة.
وتسبب حريقان في قرية الدمينة الغربية بريف القصير في حمص إلى حرق مساحة 45 دونماً من المحاصيل الزراعية، أحدهما بتطاير شرارة من أحد أبراج التوتر، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.
يشار إلى تزايد واضح في عدد الحرائق في مناطق السيطرة المختلفة في سوريا، والذي يرجع إلى ارتفاع الحرارة، وقصف قوات النظام وروسيا للأراضي الزراعية، بالتزامن مع موعد الحصاد للمناطق الخارجة عن سيطرتهما، مع تحذير من دخول مبكر هذا العام لموسم الحرائق من منظمات محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
