تناولت الصحف العربية والعالمية بيان الأمم المتحدة حول الجرائم المرتكبة في “سورية” من قبل النظام وروسيا وأمريكا حيث قالت الأمم إنه قد ترقى لجريمة حرب،
حيث جاء في صحيفة “القدس العربي” نقلا عن وكالات: “اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة أمريكا وروسيا والنظام السوري بارتكاب أعمال قد تصل لحد وصفها بجرائم الحرب”، وأضافت الصحيفة نقلاً عن أمميون: “إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية في سورية أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين مما يشير إلى تجاهل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة واحتمال ارتكاب جرائم حرب”.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسورية أن طائرات النظام وحلفائها الروس تشن أيضاً حملة دموية تستهدف على نحو ممنهج فيما يبدو المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والمزارع، مما قد يصل أيضاً إلى حد جرائم الحرب.
أعلنت اللجنة الأممية أن 390 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري وسط ظروف غير إنسانية في مخيم الهول للاجئين شرقي سورية، حيث يعيش 11 ألفاً من أفراد أسر المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم.
أما صحيفة “الشرق الأوسط” فقد تناولت التصريح الأممي حرفياً وكتبت عن خرق الهدنة المعلنة من قبل النظام، حيث جاء فيها “أن ضربات جوية أصابت جزءاً من شمال غرب سورية للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام”.
وأضافت الصحيفة تصريح نسبته للولايات المتحدة جاء فيه “إن قواتنا نفّذت ضربات استهدفت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب يوم بدء سريان وقف إطلاق النار”.
والجدير بالذكر أن النظام ارتكب العديد من مجازر الحرب خلال الأعوام الأخيرة ولم يحاسب على أية جريمة من هذه الجرائم، وهنا يتبادر سؤال إلى أذهان الكثير من السوريين والمتابعين للشأن السوري هل ستقام محكمة دولية عادلة للجرائم التي ارتكبت في سورية؟ أم سيطوي التاريخ هذه الصفحة دون عقاب للجناة؟!
المركز الصحفي السوري
تناولت الصحف العربية والعالمية بيان الأمم المتحدة حول الجرائم المرتكبة في “سورية” من قبل النظام وروسيا وأمريكا حيث قالت الأمم إنه قد ترقى لجريمة حرب،
حيث جاء في صحيفة “القدس العربي” نقلا عن وكالات: “اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة أمريكا وروسيا والنظام السوري بارتكاب أعمال قد تصل لحد وصفها بجرائم الحرب”، وأضافت الصحيفة نقلاً عن أمميون: “إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية في سورية أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين مما يشير إلى تجاهل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة واحتمال ارتكاب جرائم حرب”.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسورية أن طائرات النظام وحلفائها الروس تشن أيضاً حملة دموية تستهدف على نحو ممنهج فيما يبدو المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والمزارع، مما قد يصل أيضاً إلى حد جرائم الحرب.
أعلنت اللجنة الأممية أن 390 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري وسط ظروف غير إنسانية في مخيم الهول للاجئين شرقي سورية، حيث يعيش 11 ألفاً من أفراد أسر المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم.
أما صحيفة “الشرق الأوسط” فقد تناولت التصريح الأممي حرفياً وكتبت عن خرق الهدنة المعلنة من قبل النظام، حيث جاء فيها “أن ضربات جوية أصابت جزءاً من شمال غرب سورية للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام”.
وأضافت الصحيفة تصريح نسبته للولايات المتحدة جاء فيه “إن قواتنا نفّذت ضربات استهدفت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب يوم بدء سريان وقف إطلاق النار”.
والجدير بالذكر أن النظام ارتكب العديد من مجازر الحرب خلال الأعوام الأخيرة ولم يحاسب على أية جريمة من هذه الجرائم، وهنا يتبادر سؤال إلى أذهان الكثير من السوريين والمتابعين للشأن السوري هل ستقام محكمة دولية عادلة للجرائم التي ارتكبت في سورية؟ أم سيطوي التاريخ هذه الصفحة دون عقاب للجناة؟!
المركز الصحفي السوري