قُتل اليوم الخميس 3 حزيران/يونيو، عنصر يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة سابقاً وأصيب اثنان بينهما قيادي في المعارضة سابقاً، جراء ثلاث استهدافات نفذها مجهولون في درعا.
بحسب تجمع أحرار حوران، لقي الشاب “حمزة عوض المغتري” مصرعه إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا، وعمل المغتري مع الفرقة الرابعة سابقاً عقب التسوية ثم ترك العمل.
في سياقٍ متصل، أصيب الشاب “علي عزيز ابو نقطة” بجروح بعد استهدافه برصاص مجهولين على طريق طفس-المزيريب غرب درعا، وهو مدني يعمل على سيارة نوع “فان” ينقل خلالها المصابين من عمليات الاغتيال إلى المستشفيات.
وفي شمال درعا، استهدف مجهولون بالقرب من حاجز لقوات النظام في مدينة الصنمين شمال درعا، القيادي السابق في فصائل المعارضة “ماهر اللباد” مما أدى لإصابته بجروح.
وقاد اللباد لواء فجر التحرير التابع لقوات المعارضة سابقاً في درعا، قبل أن يجري عملية تسوية مع قوات النظام في 2018، وتعد عملية الاستهداف تلك هي الثانية التي يتعرض لها اللباد بعدما حاول مجهولون اغتياله في أيلول 2020 بمدينة الصنمين.
يُذكر أن محافظة درعا شهدت مؤخراً ارتفاعاً في أعداد عمليات الاغتيال والاستهدافات، حيث سجل في أيار/مايو الفائت، 62 قتيلاً من بينهم 29 شخصاً قتلوا جرّاء عمليات اغتيال، عدا عن مقتل 23 عنصرا من قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع