وأكد الإسعاف البريطاني وقوع عشرة ضحايا فيما لم يشر إلى الوفيات حتى الآن.
وقال شهود لقناة سكاي نيوز التلفزيونية إن عشرة أشخاص على الأقل دهستهم سيارة فان خارج مسجد في شمال لندن.
وقالت الشرطة إن بعض الأشخاص أصيبوا في شمال لندن اليوم الاثنين بعد تقارير عن عربة دهست المارة.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الاثنين إن مشاعرها مع جميع المصابين بعد أن دهست سيارة فان مصلين يغادرون أحد المساجد في لندن.
وقالت ماي في بيان بالبريد الإلكتروني “هذا حادث مروع… كل مشاعري مع أولئك الذي أصيبوا وأحبائهم وهيئات الطوارئ في الموقع”.
وبين زعيم حزب العمال في بريطانيا جيرمي كوربين أنه مصدوم تمام في حادثة فينزبري بارك، لافتا إلى تواصله مع المساجد والشرطة.
ودان مجلس مسلمي في الحادثة، ودعا السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد.
وقالت صحيفة “ذا صن” إنه “على ما يبدو انه هجوم انتقامي”.
ووصفت الصحف البريطانية المنفذ الذي اعتقل بأنه “بريطاني أبيض”.
وقال شهود عيان إن “سائق الشاحنة زاد من سرعته فور خروج المصلين من المسجد”.
وحسب المعلومات الأولية التي جمعتها “عربي21” فإن المسجد لم يتم استهدافه ولم يصب بأذى، وإنما استهدفت عملية الدهس جمعا من المصلين لدى خروجهم من مسجد دار الرعاية الإسلامية، القريب من محطة “فينزبري بارك” شمال لندن، بعد منتصف الليل.
وقالت الشرطة البريطانية إنها تلقت أول بلاغ عند الساعة 12 بعد منتصف الليل حول الحادث الذي وقع في شارع “سيفن سيسترز”، وهرعت إلى المكان مع عدد من فرق الإنقاذ وقوات الطوارئ، كما أكدت اعتقال شخص واحد على ارتباط بالجريمة، ويرجح أن يكون سائق سيارة الفان التي قامت بعملية الدهس.
ومسجد دار الرعاية هو أحد أكبر مساجد شمال لندن وهو قريب من مسجد “فينزبري بارك”، الذي يعتبر أحد أشهر وأكبر المساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا أيضا، كما أن عملية الاستهداف تأتي في العشرة الأواخر من رمضان وفي وقت خروج المصلين من صلاة التراويح.
ودان مجلس مسلمي في الحادثة، ودعا السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد.