سقط قتيل وعدد من الجرحى في بلدة الفوعة الشيعية الموالية للأسد في ريف إدلب، بعد استهدافها من قبل كتائب الثوار بعدد من القذائف الصاروخية، في حين سقط عدد من الجرحى في بلدة الرامي بجبل الزاوية بعد قصفها بالطيران الحربي.
فقد قامت كتائب الثوار اليوم الإثنين بقصف قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين جراء خرق الهدنة وإرتكاب مجزرة في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، حسب إعترافات لمواقع موالية للنظام.
وقد شنت الطائرات الحربية الروسية منذ الصباح الباكر غارات جوية على بلدة الرامي بعدد من الصواريخ الفراغية، ما أسفر عن سقوط العديد من الإصابات في صفوف المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
ويذكر أن بلدتي كفريا والفوعة تقعان تحت هدنة مع كتائب الثوار بعدم التعرض للقريتين مقابل عدم قصف المناطق القريبة منهما، لكن الطائرات الروسية خرقت الهدنة يوم أمس وارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة الخمسين شهيد وعشرات الجرحى، ما دفع كتائب الثوار إلى الرد بالمثل وقصف البلدتين.
المركز الصحفي السوري