قُتل وأصيب عناصر عدة من قوات النظام وميليشيات “الحرس الثوري” في استهداف نقاط عسكرية نفذها مجهولون في بادية ريف دير الزور.
كشفت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس عن مقتل ثلاثة عناصر من عناصر الفرقة الرابعة والحرس الثوري إضافة إلى أسر أربع أو خمس عناصر، بعد كمين محكم من قبل مجهولين في البادية بين منطقتي الصالحية وحقل الورد شرقي دير الزور، خلال حملة التمشيط التي أطلقها النظام مؤخراً بزعم ملاحقة خلايا تنظيم الدولة “داعش”.
وفي سياق متصل، قضى عنصر واحد على الأقل من قوات النظام وجرح آخرون بعضهم في حالات حرجة مع ترجيح زيادة عدد القتل،ى جراء انفجار لغم أرضي قرب حقل الورد النفطي في بادية قرية الدوير، خلال عملية التمشيط، وفق موقع نهر ميديا المحلي.
كما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وصول سيارات إسعاف تحمل جثثاً ومصابين من قوات النظام والرديفة، قادمة من مدينة البوكمال باتجاه مركز مدينة دير الزور.
تجدر الإشارة إلى ترويج النظام وروسيا إعلامياً في محاربة تنظيم الدولة “داعش” استجلاباً لدعمه، على النقيض في منطقة جاسم بريف درعا التي أكدت مصادر محلية غياب تواجد قوات النظام وروسيا في المعارك الأخيرة التي شنها مسلحون محليون ضد عناصر التنظيم.