قتل وجرح عناصر من قوات النظام اليوم السبت باندلاع اشتباكات مع فصائل الجبهة الجنوبية شرق درعا.
وأفاد “ناشطون” أن اشتباكات عنيفة دارت لليوم الثاني على التوالي بين الفصائل العسكرية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى في ريف درعا الشرقي بمحاولة تقدم للأخير ،حيث حاولت مجموعة من عناصر النظام السبت التسلل باتجاه بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي من مواقعها في الكتيبة المهجورة لتندلع على أثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار ووقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام دون تحقيق أي تقدم.
وكانت اشتباكات مماثلة دارت بين الطرفين أمس الجمعة بمحاولة تقدم للنظام باتجاه بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي تم على إثرها صد الهجوم وإجبار النظام وميليشياته على الانسحاب، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والأسطوانات المتفجرة أحياء مدينة درعا بالتزامن مع المعارك التي دارت مع الثوار في أحيائها لتواصل قوات النظام لهذا اليوم قصفها الاحياء السكنية في المدينة دون تفاصيل عن الأضرار.
على نحو آخر، أصيب طفل وعدة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الحارة بريف درعا الشرقي منتصف الليلة الماضية استهدفت سيارة قيادي في الجيش الحر دون أن تسفر عن إصابته، ورغم إعلانها منطقة خفض توتر في تموز الماضي من عام 2017تواصل قوات النظام محاولة التقدم واستهداف العسكريين والمدنيين بالعبوات الناسفة في عموم مناطق المحافظة الخاضعة لسيطرة الثوار.
المركز الصحفي السوري